تعرف على التسهيلات الجديدة في السعودية لتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة
تعمل المملكة العربية السعودية على تنظيم أوضاع الأسر المقيمة، ومن أهم التسهيلات المقدمة حديثًا هو خيار تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية للتابعين من الأبناء القُصّر. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز استقرار الأسر وتوحيد أوضاعهم القانونية. وقد أعلنت المديرية العامة للجوازات عن الضوابط والشروط المطلوبة، بالإضافة إلى المستندات والإجراءات المالية اللازمة.
الشروط الأساسية لتحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية
لاستفادة المقيمين من خدمة تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية، وضعت الجوازات مجموعة من الشروط، وهي كالتالي:
- يجب أن يكون الأب والأم مقيمين بإقامة نظامية وسارية المفعول.
- لا يجوز أن يتجاوز عمر الابن 17 عامًا.
- يجب أن تكون الابنة غير متزوجة.
تسعى هذه الشروط لضمان توافق أوضاع الأبناء مع القوانين السعودية وحماية حقوق الأسر المقيمة.
الوثائق والمستندات المطلوبة لتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة
أوضحت المديرية العامة للجوازات أن نجاح عملية تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية يتطلب تجهيز مجموعة من المستندات الرسمية، التي تشمل:
- عقد زواج موثق.
- شهادات ميلاد الأبناء مصدقة من السفارة ووزارة الخارجية، مع ترجمتها إذا كانت باللغة الأجنبية.
- ضرورة أن تكون تأشيرة الزيارة سارية المفعول عند التقديم.
تشكل هذه الوثائق الأساس لقبول الطلب وضمان سلاسة الإجراءات.
الرسوم والإجراءات المالية لتحويل الزيارة إلى إقامة
تتضمن النقاط الهامة المتعلقة بـ تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية التزامات مالية، تشمل:
- سداد رسوم دخول التابع على سجل الأب.
- دفع المقابل المالي عن كل ابن حتى تاريخ انتهاء إقامة الأب.
- توفير تأمين صحي شامل للأبناء.
تهدف هذه الرسوم إلى ضمان شمول التابعين بالنظام المالي والصحي المعتمد في المملكة.
خطوات وإجراءات تقديم طلب التحويل
إلى جانب الرسوم والمستندات، هناك بعض الخطوات الإجرائية المطلوب اتباعها لاستكمال طلب تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية، ومنها:
- تعبئة استمارة إصدار الإقامة بشكل صحيح.
- إرفاق صورة من جواز السفر والتأشيرة.
- تقديم صور من إقامات الأب والأم.
- إرفاق نسخة من السجل التجاري إذا كان مكان الإقامة في محافظة جدة.
تسهم هذه الخطوات في تسهيل المعاملة وضمان صحتها قانونيًا.
أهمية تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية للأسر
تشكل هذه التسهيلات جزءًا من جهود المملكة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأسر المقيمة، مما يساعد في توحيد أوضاعهم القانونية وضمان حصول الأبناء على كافة الحقوق والخدمات المتاحة للمقيمين النظاميين. وبالتالي، يعتبر خيار تحويل الزيارة إلى إقامة في السعودية خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي داخل المملكة.
