وزارة التعليم السعودية تصدر قرارًا مفاجئًا حول الاختبارات الشفوية واحتساب الدرجات اكتشف التفاصيل

منذ 2 ساعات
وزارة التعليم السعودية تصدر قرارًا مفاجئًا حول الاختبارات الشفوية واحتساب الدرجات اكتشف التفاصيل

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن اعتماد نظام جديد لتنظيم التقويمات الدراسية بهدف معالجة مشكلة تكدس الاختبارات الشفهية والمهام العملية، التي كان لها تأثير كبير على الطلاب وأسرهم قبيل الاختبارات النهائية. يأتي هذا التنظيم ضمن جهود الوزارة لتحقيق استقرار العملية التعليمية وتقليل الضغوط النفسية على الطلبة في الأسابيع الأخيرة من الفصل الدراسي.

التقويم المستمر لكل وحدة دراسية

في إطار النظام الجديد، أصبح تنفيذ الاختبارات الشفهية والتطبيقية مرتبطًا مباشرة بإنهاء كل وحدة دراسية، مع احتساب درجاتها وفق نظام التجميع التراكمي والرصد الإلكتروني الفوري. يتيح هذا الأسلوب قياس مستوى الطلاب بشكل دقيق وفي الوقت المناسب، مما يمنحهم فرصة لتحسين أدائهم قبل بلوغ الاختبارات النهائية وفق ما أُعلن رسميًا.

ضوابط صارمة لرصد الدرجات

ألزمت الوزارة جميع المدارس بتنفيذ التقويمات القصيرة والشفهية بالتزامن مع تقدم الدروس. يتوجب إدخال الدرجات في النظام المركزي مرتين على الأقل خلال الفصل الدراسي لضمان الشفافية والعدالة في التقييم. تهدف هذه الخطوة إلى منع تأجيل تقييم الطلاب إلى الأسابيع الأخيرة، مما يساعد في تقليل توتر الطلاب الناتج عن تراكم المهام الدراسية.

التقويم التكويني كأداة قياس فورية

يعتمد النظام الجديد على التقويم التكويني لقياس أداء الطلاب فور انتهاء كل وحدة دراسية، بدلاً من الاعتماد على اختبارات متأخرة قد تعوق فرص تحسين المستويات. يحدد دليل توزيع الدرجات للعام 2025م نسباً واضحة، مما يتيح للطلاب تحقيق 60% من مجموع درجاتهم قبل دخول الاختبار النهائي.

خط زمني صارم لإنهاء التقويم

وضعت الوزارة مهلة زمنية تلزم المعلمين بإنهاء جميع أشكال التقويم قبل أسبوعين من موعد الاختبارات النهائية. يتيح هذا الإجراء للطلاب التركيز بشكل أكبر على الاختبارات التحريرية، مما يرفع من قيمة الامتحان النهائي كعنصر تكميلي وليس كمعيار وحيد لتقييم الأداء.

تحقيق العدالة التعليمية وتقليل الضغط النفسي

يساهم التنظيم الجديد في توفير فرص متعددة للطلاب لإبراز قدراتهم عبر مختلف وحدات المنهج، كما يمنح المعلمين بيانات دقيقة لرصد التقدم الدراسي. وبالتالي، يتم القضاء على سنوات من الضغط النفسي الذي كان يرافق موسم الاختبارات النهائية، مما يضمن تحقيق عدالة تعليمية حقيقية.

من خلال هذه الخطوات، تؤكد وزارة التعليم على التزامها بتطوير منظومة التعليم السعودي وتحقيق بيئة تعليمية أكثر عدلاً وفعالية للطلاب والمعلمين على حد سواء.

إنضم لقناتنا على تيليجرام