قطر تتصدر قائمة الرواتب العالمية 2025 اكتشف ترتيب السعودية والدول العربية الأخرى
تشهد الأسواق العالمية تغيرات اقتصادية ملحوظة مع بدء عام 2025، حيث تلوح في الأفق توقعات بتباطؤ اقتصادي واسع النطاق. في هذا السياق، يتجه العديد من المهنيين نحو البحث عن فرص عمل توفر لهم الاستقرار والدخل المرتفع. وقد أصدرت مجلة CEOWORLD الأمريكية تقريرها السنوي الذي يسلط الضوء على أعلى الرواتب في العالم لعام 2025 بعد احتساب الضرائب.
صدارة دول الخليج في قائمة الرواتب العربية
أكد التقرير أن دول الخليج تواصل تصدر قائمة الرواتب على المستوى العربي. حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في هذه القائمة، كما جاءت في المركز الـ17 عالميًا بمتوسط راتب شهري يبلغ نحو 3770 دولارًا بعد خصم الضرائب. هذه الإحصاءات تعكس القوة الاقتصادية للإمارات وجاذبيتها للمواهب من مختلف أنحاء العالم.
في المرتبة الثانية، جاءت دولة قطر التي حققت المركز الـ21 عالميًا بمتوسط راتب يصل إلى 3275 دولارًا شهريًا. هذا الإنجاز يبرز مكانة قطر كإحدى أبرز الوجهات التي توفر بيئة معيشية مريحة وفرص عمل مجزية.
أما المملكة العربية السعودية، فقد احتلت المرتبة الثالثة خليجيًا وعربيًا والمركز الـ34 عالميًا، بمتوسط راتب شهري يُقدّر بـ 1995 دولارًا بعد خصم الضرائب. هذه النتائج تعكس الجهود المستمرة للمملكة في تنويع اقتصادها وتحسين مستوى المعيشة وفقًا لـرؤية السعودية 2030.
تلتها دولة الكويت التي سجلت المرتبة الـ36 عالميًا بمتوسط 1961 دولارًا شهريًا. بينما جاءت مملكة البحرين في المركز الـ42 بمتوسط راتب يبلغ 1835 دولارًا. أما سلطنة عُمان فقد سجلت المرتبة الـ47 بمتوسط 1733 دولارًا شهريًا.
أعلى عشرة دول من حيث متوسط الرواتب عالميًا
وأوضح التقرير أن الدول الأوروبية والأمريكية تتصدر قائمة أعلى الرواتب في العالم لعام 2025، وجاءت النتائج كالتالي:
- سويسرا – 8218 دولارًا
- لوكسمبورغ – 6740 دولارًا
- الولايات المتحدة الأمريكية – 6562 دولارًا
- آيسلندا – 6548 دولارًا
- النرويج – 5772 دولارًا
- الدنمارك – 5749 دولارًا
- كندا – 5188 دولارًا
- إيرلندا – 4729 دولارًا
- هولندا – 4688 دولارًا
- سنغافورة – 4457 دولارًا
توجهات سوق العمل العالمي في عام 2025
ينبغي أن نسلط الضوء على أن الفروق في مستويات الدخل بين الدول تعكس قوة الاقتصاد المحلي، جودة التعليم، وابتكار الفرص، إلى جانب السياسات الحكومية التي تدعم العمالة الماهرة. وتبرز دول الخليج العربي كوجهات جاذبة للكفاءات العالمية، وذلك بفضل الحوافز المالية وبيئات المعيشة الممتازة التي تقدمها.
ومع تزايد المنافسة في سوق العمل الدولي، يتوقع الخبراء أن يكون عام 2025 عامًا حاسمًا لإعادة توزيع الكفاءات المهنية نحو الدول التي تقدم أعلى الرواتب وتضمن الاستقرار الاقتصادي والضرائب المنخفضة.
المصدر:مجلة CEOWORLD