عاجل: وزارة التعليم الإماراتية تطبق إجراءات جديدة لمنع دخول الزوار إلى المدارس بدءًا من اليوم

في إطار سعيها لضمان بيئة تعليمية آمنة ومنظمة، أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على أهمية التزام جميع المدارس بوضع إجراءات واضحة لتنظيم دخول الزوار. يهدف ذلك إلى حماية الطلاب والعاملين وتعزيز كفاءة الإدارة المدرسية. وتشمل هذه الإجراءات ضوابط أساسية لضمان تطبيق أعلى معايير الرقابة والحماية داخل الحرم المدرسي.
متطلبات دخول الزوار إلى المدارس
أوضحت الدائرة أن جميع الزوار ملزمون باتباع خطوات محددة للدخول، تبدأ من تسجيل الدخول عند البوابة واستلام تصريح دخول عند تقديم بطاقة هوية سارية. ينبغي على الزائر ارتداء تصريح الدخول بشكل واضح طوال فترة وجوده في المدرسة، وفقًا لما أعلنته الجهات المعنية.
يُمنع دخول الصفوف الدراسية دون دعوة رسمية، ويجب أن يكون الزائر تحت إشراف أحد الموظفين ما لم يكن من الكادر المخول بالمتابعة. بعد انتهاء الزيارة، يتعين على الزائر تسجيل خروجه عند البوابة وتسليم التصريح مرة أخرى.
ضمان الرعاية والامتثال للسياسات
دخلت سياسة ضمان الرعاية في المدارس حيز التنفيذ، مما يلزم جميع المؤسسات التعليمية في أبوظبي بالامتثال لها بحلول فبراير 2026. تنص السياسة على السماح بدخول الموظفين المخولين، مثل مفتشي الجهات الحكومية وأخصائيي الامتثال، مع منحهم حق الاطلاع على السجلات المدرسية والتقارير والمناطق المغلقة، وذلك وفقًا للمرسوم بقانون اتحادي رقم (18) لسنة 2020 بشأن التعليم الخاص.
تشترط السياسة أيضًا التحقق من هوية الموظفين الزوار والتأكد من سبب زيارتهم، ومطابقة تصريح الدخول مع طبيعة مهامهم. يتوجب على مدير المدرسة الاحتفاظ بسجل دقيق يتضمن معلومات عن هؤلاء الموظفين والوثائق التي حصلوا عليها وأسباب منح التصريح، بما يتماشى مع متطلبات إدارة السجلات المعتمدة من دائرة التعليم والمعرفة.
الأشخاص المخوّلون باصطحاب الطلبة
فرضت الدائرة على المدارس وضع آلية واضحة لمغادرة الطلبة أثناء اليوم الدراسي، بحيث يتسنى تسليم الطالب فقط للأشخاص الذين قام ولي الأمر بتخويلهم مسبقًا. يجب على أولياء الأمور تزويد المدرسة بأسماء هؤلاء الأشخاص رسميًا مع تقديم نسخ من هوياتهم.
في حالات الطوارئ أو التغييرات المفاجئة، يجب على ولي الأمر التواصل مع المدرسة فوراً لإبلاغها باسم الشخص المكلّف الجديد باصطحاب الطالب. تقوم المدرسة فيما بعد بتسجيل هذه المعلومات وإبلاغ أفراد الأمن والمعلمين، مع التأكد من هوية الشخص عند البوابة قبل السماح بخروج الطالب. إذا كان الشخص أحد الوالدين أو من أفراد المجتمع المدرسي المسجلين، فلا يُطلب منه تقديم الهوية مرة أخرى.
آلية الإبلاغ وحماية المبلّغين
عملت دائرة التعليم والمعرفة على توفير قنوات آمنة وسرية لتمكين أي شخص ضمن المجتمع المدرسي من الإبلاغ عن المخاوف أو الممارسات غير السليمة دون خوف من تبعات سلبية. تؤكد السياسة على حماية خصوصية المبلّغ وضمان عدم تعرضه لأي مضايقات أو أعمال انتقامية.
في حال تم الكشف عن هوية المبلّغ، تكون المدرسة ملزمة باتخاذ التدابير اللازمة لحمايته، بينما يتم التعامل مع الشخص المُبلَّغ عنه بسرية لحماية حقوقه حتى انتهاء التحقيقات بشكل رسمي.
تم إعداد هذه المادة وفقًا لمبادئ SEO، حيث تم تضمين الكلمة المفتاحية “دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي” في العناوين والفقرات لضمان ظهورها في نتائج البحث ذات الصلة.