السحور والشعور بالجوع

السحور والشعور بالجوع

السحور والشعور بالجوع

الشعور بالجوع والسحور

يساهم السحور في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم ومنها عدم الشعور بالجوع ، حيث يجب إضافة السحور وهو الوجبة قبل شروق الشمس وقبل صلاة الفجر إلى النظام الغذائي المتبع في رمضان. يساهم في توفير الطاقة للجسم لفترة طويلة ، أي يجب أن يحتوي السحور على العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف التي توفر الطاقة للجسم لفترة طويلة طوال اليوم. بالإضافة إلى إبطاء إنتاج الطاقة أثناء النهار ، يتم هضم الأطعمة الغنية بالألياف ببطء ، مما يساهم في السيطرة على الجوع ، والشعور بالامتلاء يؤكد العلاقة بين السحور والجوع وفوائدهما الصحية. الجسم.

كيف تتغلب على الجوع في رمضان؟

في الحقيقة لوجبة السحور دور كبير في دعم الصائم ليواصل يومه وتمده بالطاقة اللازمة مثل الأطفال أو النساء الحوامل ومن الأطعمة التالية التي تساعد في التغلب على الجوع:

تناول الأطعمة المشبعة خلال وجبة ما قبل الفجر

هل يمكن أن يسبب نقص الألياف في النظام الغذائي الجوع؟ تلعب الألياف الغذائية دورًا مهمًا في تنظيم عملية الهضم وبالتالي تنظيم الشعور بالجوع ، لأن عدم تناول الألياف بكميات كافية يؤدي إلى استمرار الشعور بالجوع غير المرغوب فيه طوال اليوم خلال شهر رمضان وأهم العناصر الغذائية المشبعة. ألياف:

يعد اختيار الأطعمة التي تساعدك على الشعور بالشبع أحد أساسيات الخيارات الصحيحة لوجبتك قبل الفجر.

– تأجيل الوجبة قبل الفجر

هل شجع الإسلام على تأجيل وجبة الفجر؟ مما لا شك فيه أن هذا ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة في القليل من الأدلة الشرعية ، وبالفعل من وجهة نظر علمية أدى تأجيل الوجبات إلى إعادة استقلاب واستقلاب المواد في الجسم. وبالتالي إعادة ترتيب الساعة البيولوجية وتوقيت شعور الجسم بالجوع.

إن تأجيل الوجبة قبل الفجر يقلل الشعور بالجوع بسبب اقتراب موعد الصيام ، كما يلعب دورًا في ضبط الساعة البيولوجية لعملية التمثيل الغذائي وبالتالي تقليل الشعور بالجوع.

تناول الفاكهة المجففة بدلًا من الحلوى

ما هي مكونات الفواكه المجففة التي تساعد على إخماد الشعور بالجوع؟ يقول أنتوني كوماروف ، الممارس العام في جامعة هارفارد والمركز الطبي: “الفاكهة مصدر كبير للسعرات الحرارية ، وهذا ينطبق على الفواكه المجففة”. بالإضافة إلى احتوائها على الكربوهيدرات المفيدة ، فهي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف. لتقليل الشعور بالجوع عند تناوله ، على سبيل المثال ، أثناء وجبة ما قبل الفجر

تحتوي الفواكه المجففة على كربوهيدرات عالية الجودة بالإضافة إلى الألياف ، لذا يمكن استخدامها كبديل للحلويات غير المفيدة المحتوية على الكربوهيدرات.

زد من تناول البروتين والألياف

هل تناول البروتين يؤثر على مستويات هرمونات الجسم؟ بينما يساعد البروتين على خفض مستويات هرمون الجوع المسمى الجريلين الموجود في الدم ، فإنه يساعد أيضًا على إفراز هرمون YY ، وهو أحد الهرمونات التي تزيد من الشعور بالشبع والشبع. ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالبروتين الأتى:

  • بيض.
  • البقوليات.
  • قطعة.
  • منتجات فول الصويا.
  • خثارة طرية.

يحفز البروتين والألياف الشعور بالامتلاء ويقللان من إنتاج هرمونات الجوع.

تناول الشوكولاتة الداكنة

كيف يساعد تناول الشوكولاتة أثناء وجبة ما قبل الفجر في تقليل الجوع أثناء الصيام؟ يمكن أن تلعب الشوكولاتة دورًا في تقليل الشهية وردعها ، وبالتالي فإن تناولها في وجبة ما قبل الفجر يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالجوع وبالتالي الصوم لفترة أطول دون الشعور بالجوع.

قد تلعب الشوكولاتة دورًا في تقليل الجوع عن طريق قمع الشهية.

خيارات لوجبة سحور صحية

عند اختيار الطعام والطعام لوجبة السحور ، يجب مراعاة أن هذه العناصر الغذائية تزود الجسم بجميع العناصر الغذائية الضرورية طوال اليوم ، دون الحاجة إلى باقي الوجبات. كل ما يأتي على الإنسان للجوع والصيام طوال النهار وخيارات السحور الصحية:

بيض

يعتبر تناول البيض من أصح الخيارات لوجبة السحور حيث أنه غني بالبروتينات والفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لصحة جسم الإنسان حيث يساهم في إحساس الجسم بالشبع والامتلاء ، وأيضاً عدة طرق لتناول البيض منها:

  • تناول عجة البيض والخضروات أو الخبز الأسمر أو البني.
  • نحضر البيض المخفوق ونضعه على قطعة خبز بني مدهن بزبدة الفول السوداني.

دقيق الشوفان

تعتبر وجبة الشوفان من الأطعمة الغنية بالبروتينات التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم ، حيث أن تناول وجبة غنية بالبروتين يساهم في تزويد الجسم بالكثير من الطاقة ، حيث أن لب الشوفان مصدر لذيذ للبروتين ، والكربوهيدرات ودقيق الشوفان يحتوي اللب على مكونات متعددة لإثراء الطعم ويمكن تناوله بطريقة ما.

  • اصنعي مرطب شوفان لذيذ ولذيذ بالموز والحليب.
  • يمكن إضافة البندق.
  • يمكن إضافة أي عنصر يرغب فيه الشخص لجعل الطبق لذيذًا ولإبقاء الجسم ممتلئًا وشبعًا.