وزارة التعليم السعودية تكشف عن فئات مستثناة حديثاً من الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الأول
أعلنت وزارة التعليم عن استثناء سبع فئات من الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الأول، في إطار سعي الوزارة لتعزيز العدالة في التقويم ومراعاة الخصوصيات التعليمية، ودعم التميز في النتائج التعليمية. وتواصل الوزارة تفعيل مبادرة رصد كأداة تحليلية تهدف إلى رفع جودة التعليم وتسهيل اتخاذ قرارات تربوية قائمة على بيانات دقيقة.
الفئات المستثناة وأسباب الاستثناء
أوضحت الوزارة أن الفئات المستثناة من الاختبارات تشمل:
- المدارس المتميزة في التحصيل التعليمي: يُستثنى الطلاب في هذه المدارس دعماً لاستدامة الأداء المتميز الذي يعتبر معياراً رئيسياً لتقييم النواتج التعليمة.
- مدارس التعليم المستمر: نظراً لخصوصية برامجها ومساراتها التعليمية، مما يتطلب مرونة في التطبيق.
- طلاب التربية الخاصة في المدارس العامة: الذين يؤدون اختبارات مصممة خصيصاً لهم، وتُستثنى درجاتهم من الملف التجميعي الأول.
- مدارس ومعاهد التربية الخاصة: حيث تحتاج إلى أدوات تقويم متخصصة تتلاءم مع خصائص الطلاب.
- طلاب برامج الابتعاث، بما في ذلك برنامج “صقور المستقبل”: بسبب اختلاف الأطر التعليمية والتقويمية المعتمدة لهم.
- الطلاب الذين يؤدون الاختبارات عن بُعد أو خارج المدرسة: وذلك لأسباب معتمدة رسمياً.
- المدارس الأهلية المطبقة للمقررات البديلة غير الإثرائية: بعد الحصول على موافقة الوزارة، ويشمل ذلك العام الدراسي 1447هـ، ويتم تحديدها من خلال مكتب التعليم الخاص.
أهمية الاختبارات المركزية ودورها في التعليم
أكدت وزارة التعليم أن الاختبارات المركزية تُعتبر أداة قياس أساسية لتحديد مستوى تحصيل الطلاب، وقياس مهاراتهم ومعرفتهم، بالإضافة إلى تحديد نقاط القوة والضعف. ويساهم ذلك في تصميم خطط علاجية وإثرائية دقيقة. يُستند تنفيذ الاختبارات إلى الدليل التنظيمي المعتمد الذي يوضح الإجراءات المطلوبة قبل وأثناء وبعد الاختبار، بما في ذلك تفعيل برنامج رصد ورفع الملف التجميعي للنتائج وفقاً لقواعد واضحة لضمان جودة التقويم.
إجراءات التقويم والتنسيق المدرسي
شددت الوزارة على ضرورة تنفيذ خطط تقويمية وعلاجية وإثرائية فردية وجماعية خلال اليوم الدراسي لجميع الطلاب. كما تتحمل المدرسة مسؤولية إعداد اختبارات الدور الثاني وبدائلها، مع اختبار الطلاب المتغيبين فور عودة المعلمين، بالتنسيق مع إدارة أداء التعليم وقسم الإشراف التربوي لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات.
آليات رصد الدرجات وإدارة البيانات
تتم إدارة درجات الطلاب من خلال ملف Excel مستخرج من نظام “نور”، يشمل اسم الطالب ودرجة الاختبار، لاستخدامه في برنامج رصد. بعد ذلك، يُستكمل الملف التجميعي ويرفع إلى الجهات المختصة، مع الاحتفاظ بكافة ملفات الاختبارات، بما في ذلك أوراق الأسئلة ونماذج الإجابة، لضمان وجود مرجع نظامي يُمكن الرجوع إليه عند الحاجة.
التوجهات المستقبلية لوزارة التعليم
تأتي هذه التنظيمات ضمن التوجه الوزاري نحو توحيد الممارسات التقويمية في المملكة، وبناء قاعدة بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات التربوية. يهدف ذلك إلى رفع جودة التعليم، وتعزيز كفاءة النظام التعليمي، وتحقيق العدالة في التقويم، وتطوير أدواته بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.