فوائد عشبة مريم ومضارها

فوائد عشبة مريم ومضارها

فوائد عشبة مريم ومضارها

نبتة مريم

نبات مريم هو نبات معروف بالعديد من الاستخدامات الطبية وهو موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وآسيا الوسطى ، وتتكون هذه الشجيرة من أوراق طويلة رفيعة الأصابع وأزهار زرقاء أرجوانية وفاكهة أرجوانية داكنة. أكثر الاستخدامات الطبية لهذا النبات هي المشاكل الهرمونية عند النساء ، وبشكل عام يطلق على هذا النبات أحيانًا اسم شجرة العفة لما لها من فوائد في التنظيم الهرموني ، والجزء الأكثر شيوعًا من هذا النبات هو الفواكه والبذور التي تحتوي على مكونات فعالة مفيدة. وفي هذا المقال نذكر فوائد ومضار هذه العشبة.

فوائد نبات مريم العذراء

لمريم فوائد طبية عديدة لاحتوائه على مكونات طبية فعالة ، لعل أشهرها مفيد لكثير من المشاكل الصحية ، حيث ترتبط مشاكل صحة المرأة بالخلل الهرموني ، ومن استخداماته:

  • تساعد في تنظيم الهرمونات الأنثوية ؛ مثل تنظيم إفراز هرمون اللوتين الذي يرفع من معدل هرمون البروجسترون الذي يساعد في حل مشاكل الدورة الشهرية غير المنتظمة للمرأة التي تعاني من عدم انتظامها.
  • ينظم مستوى هرمون البروكتولين المسؤول عن إنتاج الحليب وإفرازه عند النساء.
  • يساعد على تقليل النزيف المهبلي الذي تعاني منه النساء في فترة ما بعد الولادة.
  • كما ورد في الطب الشعبي ، يطلق عليها شجرة البكارة لأنه يعتقد أن لها دورًا في قمع الرغبة الجنسية للمرأة.
  • يعالج حب الشباب لفعاليته كما هو محدد في تنظيم الهرمونات.
  • له دور في علاج سرطان الثدي الليفي الكيسي والوقاية منه.
  • لعلاج العقم عند النساء.
  • يخفف من النزيف المهبلي الغزير الذي قد تعاني منه بعض النساء أثناء الدورة الشهرية.
  • علاج أعراض سن اليأس عند النساء بعد انقطاع الطمث.
  • له دور في علاج مشاكل تضخم البروستاتا عند الرجال.
  • عالج أي أعراض ما قبل الدورة الشهرية قد تعاني منها بعض النساء ، مثل الغازات والصداع والتهيج ومشاكل الجلد.
  • يمكن أن يساعد في علاج الصداع النصفي.
  • مفيد لمشاكل المفاصل المتعددة.

أضرار مريم العذراء

تعتبر مريم عشبًا آمنًا بشكل عام ، خاصة عند تناوله بكميات معتدلة ، حيث تعتبر حوالي 30-40 مجم من مستخلص الفاكهة المجففة يوميًا ، و 3-6 جرامًا من العشب المجفف أو 1 جرام من الفاكهة المجففة كميات آمنة ، ويُعتبر الشخص لديه قدر كبير من الغثيان والمعدة ، ويمكن أن يكون مؤلمًا أثناء تناول الطعام مع الألم ويسبب طفحًا جلديًا خفيفًا ، كما يمكن أن يسبب الصداع ، وإذا تم تناوله باستمرار يمكن أن يزيد من ظهور البثور ويزيد من ظهور حب الشباب. زيادة النزيف المهبلي عند الأنثى ويمنع تناولها من قبل المرأة الحامل أو المرضع ، وقد تتفاعل هذه العشبة مع بعض المؤثرات العقلية أو موانع الحمل وأيضاً مع الأدوية الهرمونية ، لذلك يجب إخطار الطبيب أو الصيدلي عند تناول مريم باستمرار.