أضرار القات على الجسم

أضرار القات على الجسم

أضرار القات على الجسم

القات

نبتة القات من الأشجار دائمة الخضرة التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 25 مترًا ، وتعود إلى إفريقيا وشبه الجزيرة العربية في موطنها ، وتوجد بكثرة في اليمن والصومال وإثيوبيا. في هذه البلدان يعتبر القات محصول نقدي مهم ، وأوراقه كبيرة ومسننة وبيضاوية الشكل ، وتستخدم أوراق أو براعم القات ذات الطعم المر أحيانًا لتحقيق آثارها كمنشط ومنشط للمضغ لاحتوائه على القات ومركبات الكاثينون والكاتين. لذلك فإن نبات القات في بعض الدول مثل أوروبا والولايات المتحدة يخضع للمراقبة ، وسيتم تحديد بعض آثار القات على الجسم في هذه المقالة.

فوائد القات للجسم

قبل الحديث عن الآثار الضارة للقات على الجسم نذكر بعض فوائده ، حيث يستخدم البعض القات والبعض يمضغ أوراقه لتحقيق التأثير المحفز والمحفز للقات ، وكذلك لإثارة الفرح والبهجة والمزاج. . بالإضافة إلى محاربة الإرهاق ، أظهرت بعض الدراسات وقليل من التجارب أن القات يستخدم لتقليل السمنة ، كما أنه يستخدم لتقليل الشهية وفي بعض الحالات لعلاج العقم عند الذكور وتقليل الرغبة الجنسية والمساعدة. عالج قرحة المعدة بالإضافة إلى استخدام القات إذا كان الشخص يعاني من سلوك عدواني مفرط.

آثار القات الضارة على الجسم

يؤدي كثرة تعاطي القات إلى الاعتماد النفسي للشخص على هذا المخدر أو العشبة ، مما يعني أن لدى الشخص رغبة في الاستمرار في استخدامه لتحقيق تأثيره المحفز ورفع الحالة المزاجية. لهذا السبب ، غالبًا ما يعتبر غير آمن عند تناوله عن طريق الفم ومن بين الآثار الضارة للقات على الجسم:

اضرار تناول القات واعراضه الجانبية

يمكن أن يؤدي القات إلى العديد من الآثار الجانبية والأضرار التي تؤثر على الجسم ، مثل التقلبات المزاجية والهوس والذهان وزيادة اليقظة والقلق لدى الإنسان ، كما يمكن أن يسبب فرط النشاط وزيادة الإثارة والعدوانية وزيادة الكلام والإفراط في الكلام بالإضافة إلى أن استخدام القات يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وخفقان القلب وارتفاع ضغط الدم ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة درجة حرارة الجسم والتعرق ، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب تقرحات الفم ومشاكل اللثة أو التهاب المريء. والمعدة والإمساك وأحياناً في الحالات الشديدة قد يعاني المريض من الصداع النصفي ونزيف في المخ وتلف الكبد أو تضخمه بالإضافة إلى تغيرات أو اختلال في خلايا الدم البيضاء.

تحذيرات عند تناول القات

يجب توخي الحذر عند تناول واستخدام القات في مواقف معينة وخاصة أثناء الحمل والرضاعة ، على سبيل المثال لا ينبغي تناول القات عن طريق الفم أثناء الحمل. وذلك لأنه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة ، كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية ، يمنع تناول الأم المرضعة بسبب إمكانية انتقال المركبات المنشطة والمحفزة من حليب الثدي إلى حليب الأم. بالإضافة إلى ما ذكر ، يجدر الانتباه لمرضى السكر أثناء تناولهم ؛ يمكن أن يؤدي تغيير نظامهم الغذائي أثناء تناول القات إلى زيادة مستويات السكر في الدم ، كما يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم عدم تناول القات نظرًا لتأثيره على ارتفاع ضغط الدم.