أضرار الليمون على القلب

أضرار الليمون على القلب

أضرار الليمون على القلب

الليمون يؤذي القلب

ما هي آثار الليمون الضارة على القلب؟ يعتبر الليمون من ثمار الحمضيات التي تتميز بطعمها اللاذع ونكهتها الفريدة ، فبالإضافة إلى احتوائه على مركبات نباتية تعزز من قدرة الليمون على توفير العديد من الخصائص المهمة ، يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية المختلفة ، بما في ذلك الألياف الغذائية والفيتامينات ، وكذلك الفوائد الصحية ، كل منها يمكن أن يضر أجهزة الجسم المختلفة ، من اللب والقشور والعصير إلى الفيتامينات الأساسية التي تحفز جهاز المناعة للوقاية من العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة

وتجدر الإشارة إلى أن الليمون لا يحتوي على أي أضرار صحية للقلب وسيتم توضيح ذلك بشيء من التفصيل من منظور مثبت علميًا من خلال العناوين التالية.

ما هو تأثير الليمون على القلب؟

للإجابة على هذا من خلال إبراز أهم العناصر الغذائية الأساسية التي تجعل الليمون يوفر العديد من الآثار الصحية المفيدة للقلب ، وبداية ، تحتوي قطعة واحدة من الليمون على 31 ملليجرام من فيتامين سي ، لذلك تمثل هذه الكمية 51٪ من القيمة اليومية. لفيتامين سي

بمعنى آخر ، يمكن أن يوفر الليمون ضعف الكمية اليومية من فيتامين سي التي يحتاجها الجسم ، وهو أمر مهم في تعزيز جهاز المناعة ، لذا فإن استهلاك الليمون المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ومع ذلك ، فإن فيتامين C ليس هو العنصر الغذائي الوحيد الذي يُعتقد أنه مفيد للقلب ، ولكن الألياف الغذائية والمركبات النباتية الموجودة في الليمون يمكن أيضًا أن تقلل بشكل كبير من بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الدم ، وبالتالي فإن تراكم هذا يسبب الشرايين القلبية من نوع الكوليسترول في الدم لتصلب ،

تُظهر البيانات المتاحة للمراجعة العلمية التي أجريت في عام 2019 إمكانات مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات لحماية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال:

  • لتقليل فرط شحميات الدم.
  • تحسين وظيفة الشغاف.
  • خفض ضغط الدم الشرياني.
  • الحد من التمثيل الغذائي للدهون.

وعليه يمكن القول أن الليمون يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي من شأنها توفير آثار مفيدة للجسم كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.

ما هو تأثير الليمون على ضغط الدم؟

أجريت دراسة دراية لمعرفة تأثير الليمون على ضغط الدم. أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت في عام 2014 أن مجموعة من 101 امرأة في منتصف العمر أكلن ليمونًا على مدى 5 أشهر. قد يتسبب هذا في انخفاض ضغط الدم الانبساطي جنبًا إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لدى النساء ، لكن هذه الدراسة أظهرت أن هناك حاجة إلى فترات تجريبية أطول لدراسة التأثير على سرعة موجة النبض وضغط الدم الانبساطي المرتبط بها في نتائجها. تصلب الشرايين.

في دراسة سابقة ، يمكن القول أن الليمون قد يكون له آثار صحية مفيدة من شأنها خفض ضغط الدم ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية المثبتة في هذا المجال.

لمعرفة المزيد حول ما إذا كان الليمون يرفع الضغط أم يخفضه ، راجع مقالة هل الليمون يرفع الضغط؟

هل للليمون دور في زيادة معدل السكتة القلبية؟

في الواقع ، يحتوي ربع كوب من الليمون على حوالي 3٪ من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك ، وقد يلعب هذا دورًا في منع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.

أظهرت دراسة نشرت عام 2012 في المجلة الأوروبية للطب الباطني أن النتائج السريرية التي تجري دراسة طبيعية للعلاقة بين حمض الفوليك والسكتة القلبية ليست قاطعة تمامًا.

أيضًا ، “أجريت دراسة أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2015 على أكثر من 100000 شخص ، وأظهرت نتائجهم أن أولئك الذين تناولوا الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي تقل لديهم خطر الإصابة بالسكتة القلبية”.

لذلك ، يمكن أن يوفر الليمون آثارًا صحية مفيدة لتقليل حدوث السكتة القلبية ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية في هذا المجال.

أسئلة مكررة

يحتوي الليمون المختلف على كبد وكلى وأسنان وما إلى ذلك. ستتم هنا مناقشة أهم الأسئلة الشائعة المتعلقة بتأثيرها ، مع عنوانين يمكن أن يوفروا إجابة مفصلة بناءً على أسس علمية موثقة.

هل الليمون يؤذي الكبد؟

لا يوجد دليل على أن الليمون يمكن أن يلحق الضرر بالكبد ، بل على العكس ، فقد أثبت الليمون آثار صحية مفيدة ، بما في ذلك الكبد ، من خلال المركبات النباتية المختلفة ، بما في ذلك خطر الإصابة بأمراض الكبد ، وبالتالي زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم ، تقليل مخاطر الإصابة بكل من تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية ، مما يؤدي إلى فشل الكبد.

“وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن مركب النارانجين الموجود في الليمون ، وهو أحد مركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للأكسدة ، يمكن أن يقلل الأحماض الدهنية وتراكم الدهون في الكبد ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.”

“وجدت دراسة أخرى أجريت على فئران معملية عولجت بجرعات مختلفة من النارانجين أيضًا أن هذا المركب يقلل من تخزين الدهون في الكبد ويزيد أيضًا من مستويات مضادات الأكسدة في كبد الفئران المصابة بداء السكري.” هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من أن الليمون له تأثير واضح على الكبد لدى البشر.

أظهرت الدراسات والأبحاث العلمية المذكورة أعلاه أن المركبات النباتية الموجودة في الليمون يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الكبد.

أي ضرر على الكلى في الليمون؟

لا يوجد دليل علمي على أن الليمون يمكن أن يكون له آثار صحية ضارة على الكلى ، وفي الواقع ، فإن المعرفة العلمية وراء حقيقة أن الليمون يؤثر على الكلى من حيث الصحة الإيجابية لا تزال غير كافية ، وهناك أدلة حول إمكانية حدوثه. يؤدي عدم وجود كميات كافية إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى من السترات في البول ، بالإضافة إلى أدلة أخرى على أن شرب عصير الليمون أثناء النهار يمكن أن يساعد في رفع مستويات سترات البول.

من الأشياء التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى هو شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف بالماء كل يوم ، على سبيل المثال ، بحيث يمكن تخفيفه بالماء.

وبناءً على ذلك ، يجب أن يوضع في الاعتبار أن تأثير الليمون على الكلى لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية فيما يتعلق بالصحة ، ولكن قد يكون من الممكن تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

هل من المضر شرب الليمون كل يوم؟

في الواقع ، لا توجد أدلة كافية على ما إذا كان شرب الليمون يوميًا ضارًا ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تناول الليمون الموجود في المصادر الغذائية باعتدال آمن بشكل عام.

لذلك ، فإن تناول كميات معتدلة من الليمون في الطعام يعتبر آمنًا للصحة.

ما هي عيوب عصير الليمون المسلوق؟

في الواقع ، لا يوجد دليل علمي على أن الليمون المسلوق يحمل بعض المخاطر الصحية على الجسم ، ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أنه من المهم للغاية التأكد من أن الحفاظ على العناصر الغذائية في الطعام أمر مهم للغاية. تناول وجبة صحية ومتوازنة ، في الحقيقة طريقة تحضير الطعام تؤثر على محتواه الغذائي ، فمثلاً الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هي عناصر مغذية غير مستقرة ، خاصة عند تعرضها لدرجات حرارة عالية مثل الغليان ، وبالتالي يمكن أن تؤثر على فعاليتها.

لدرجة أن فيتامين C ، المعروف باسم حمض الأسكوربيك ، هو أحد أنواع الفيتامينات التي تتحمل الماء وهو في الواقع فيتامين غير مستقر لأن محتوى الأطعمة الغنية ينخفض ​​عند التعرض للبرد الشديد أو الحرارة. أو بالإضافة إلى الضوء والتخزين الطويل والماء ، لذلك يمكن فقدان الليمون أثناء الغليان ، وربما بعض العناصر الغذائية ، أهمها فيتامين سي.

لا توجد معلومات كافية لإثبات ضرر الليمون المسلوق.

ما هو ضرر الليمون الحامض؟

في الواقع ، لا توجد أدلة علمية كافية لإظهار أي ضرر للليمون بشكل عام ، باستثناء أن الأحماض الموجودة في الليمون يمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها تؤثر سلبًا على بعض الحالات الصحية ، مثل أمراض الجهاز الهضمي مثل الارتجاع.

لذلك ، يمكن أن يؤثر تناول الليمون سلبًا على العديد من الحالات الصحية الموجودة لدى بعض الأفراد.

ما هي اضرار الليمون للاسنان؟

تناول الكثير من الحمضيات يمكن أن يزيد من خطر تسوس الأسنان. لأن الحمض الموجود في الحمضيات يمكن أن يسبب تآكل مينا الأسنان ، خاصة عند تناول عصير الليمون بشكل متكرر خلال النهار ، لكن قشور الحمضيات تحتوي على بعض المركبات التي تقاوم البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان ، ولكن هناك حاجة لمزيد من البحث العلمي في هذا الموضوع.

يمكن أن يؤدي تناول الليمون بشكل متكرر إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان ، لذلك يجب أن تكون حذرًا عند تناوله لتجنب الآثار الصحية غير المرغوب فيها.

فوائد الليمون

هناك العديد من الفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تناول أو شرب عصير الليمون ، وذلك لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات ، ومن أبرز فوائد الليمون التي وجدها البحث ما يلي:

الليمون من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم.

مخاطر تناول الليمون

على الرغم من أن المقال يناقش الادعاء الكاذب بأن الليمون يضر القلب بالإضافة إلى فوائده المختلفة للجسم ، إلا أن هناك مخاطر يجب أخذها في الاعتبار وهذه المخاطر تنشأ نتيجة ارتفاع مستوى الحموضة. لذلك يجب تجنب الليمون في الحالات التالية:

  • تقرحات الفم: تناول الليمون يمكن أن يسبب زيادة في تقرحات الفم.
  • مرض الارتجاع الحمضي: يمكن أن يؤدي تناول الليمون إلى تفاقم الأعراض مثل زيادة حرقة المعدة والقيء لدى الأشخاص المصابين بالارتجاع الحمضي.

لذلك ، يمكن أن يسبب الليمون آثارًا صحية غير مرغوب فيها ، خاصة عند تناوله بالتزامن مع وجود بعض الأمراض الصحية.