وزارة التعليم السعودية تعلن تقليص عدد أيام الدراسة في رمضان تعرف على الأيام المحددة للدراسة
تستعد المنظومة التعليمية في المملكة العربية السعودية لاستقبال شهر رمضان المبارك 1447 بنظام دراسي استثنائي. حيث أعلنت وزارة التعليم عن خطة دراسية مكثفة تشمل 11 يوم دراسة فقط خلال الشهر الفضيل، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات التعليم وخصوصية هذا الزمن المبارك.
استراتيجية جديدة لدمج الراحة مع التعليم في رمضان
في إطار سعي الوزارة لتحسين تجربة الطلاب في شهر الصيام، تم تصميم جدول دراسي يتناسب مع الظروف الخاصة لهذا الشهر الكريم، بناءً على ما أعلنته الجهات المختصة رسميًا.
يبرز هذا التنظيم الجديد من خلال منح الطلاب أطول فترة راحة خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث تدمج إجازة رمضان مع إجازة عيد الفطر المبارك، مما يضمن استمتاع الطلاب بفترة استراحة كافية.
التفاصيل الزمنية للدراسة في رمضان 1447
حدد التقويم الدراسي 1447/1448 المعتمد من وزارة التعليم السعودية، بداية الدراسة الفعلية خلال شهر رمضان يوم الأربعاء 1 رمضان 1447 هـ، الموافق 18 فبراير 2026 م.
بينما سيكون يوم الخميس 16 رمضان 1447 هـ، الموافق 5 مارس 2026 م، هو آخر يوم دراسي فعلي قبل بدء إجازة عيد الفطر.
العوامل المؤثرة في تقليص أيام الدراسة
استندت الوزارة في تحديد أيام الدراسة خلال رمضان 1447 إلى عدة اعتبارات، حيث سيتقاطع الشهر الكريم مع ثلاث عطلات أسبوعية إضافة إلى إجازة يوم التأسيس، الذي يوافق الخامس من رمضان.
أسهم هذا التوزيع الزمني في تقليل عدد أيام الحضور مع الحفاظ على خطة الدراسة المقررة.
إجازة عيد الفطر والعودة إلى المقاعد الدراسية
تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة بعد انتهاء اليوم الدراسي الأخير في رمضان، وتمتد حتى التاسع من شوال 1447 هـ، الموافق 28 مارس 2026 م.
تشير خطة العودة إلى استئناف الدراسة بنشاط وحيوية مع بداية الأسبوع الذي يلي انتهاء الإجازة ضمن الفصل الدراسي الثاني.
رؤية استباقية لتحسين التجربة التعليمية
يأتي قرار تقليص أيام الدراسة في رمضان 1447 تماشيًا مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة التعليم المعنية بتحسين جودة الحياة الدراسية.
يعكس هذا القرار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية متوازنة تراعي الظروف الصحية والنفسية للطلاب خلال فترة الصيام.
خطة متكاملة لتحقيق الأهداف التعليمية
تم تصميم الخطة الدراسية لشهر رمضان 1447 لتحقيق أهداف تعليمية متكاملة على الرغم من قصر المدة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير محتوى تعليمي مكثف وملهم.
يضمن هذا التصميم عدم تأثر العملية التعليمية بفترة الإجازة، مما يعكس مرونة النظام التعليمي السعودي وقدرته على التكيف مع المتغيرات.
في الختام
يشكل التنظيم الجديد للدراسة خلال شهر رمضان 1447 نقلة نوعية في تكيف المنظومة التعليمية مع الظروف الخاصة.
حيث يضمن 11 يوم دراسة فعلي فقط يتخللها فترات راحة متكررة، مما يتيح للطلاب وأسرهم تجربة رمضانية هادفة مع الحفاظ على استمرارية المسيرة التعليمية بكفاءة عالية.
