وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعلن عن تعديلات جديدة لضوابط غياب الطلبة في 2025 تعرف على الحالات المسموح بها بدون مخالفات

منذ 4 ساعات
وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعلن عن تعديلات جديدة لضوابط غياب الطلبة في 2025 تعرف على الحالات المسموح بها بدون مخالفات

تعمل وزارة التربية والتعليم في الإمارات على تعزيز الانضباط الدراسي وخلق بيئة تعليمية مرنة من خلال طرح ضوابط غياب الطلبة للعام الدراسي 2025. يتضمن هذا النظام ثماني حالات معينة يُسمح فيها للطلاب بالغياب دون تسجيل المخالفات أو التأثير على وضعهم الأكاديمي، مما يحقق توازناً بين مصلحة الطالب والانضباط المدرسي.

الحالات المسموح بها لغياب الطلبة

أعلنت الوزارة عن ثماني حالات أساسية تتيح للطلاب الغياب بشكل قانوني ومبرر، وهي كالتالي:

  • المرض المؤقت: يُسمح بالغياب عند إصابة الطالب بمرض يستدعي الراحة، شرط تقديم تقرير طبي معتمد.
  • الأمراض المزمنة: تُوفر خطط دعم خاصة لهذه الفئة لضمان متابعة دراستهم على الرغم من التحديات الصحية.
  • مرافقة الأقارب للعلاج: يجوز للطالب الغياب لمرافقة أحد أفراد أسرته في رحلة علاجية خارج البلاد، على ألا تتجاوز المدة أسبوعاً واحداً سنوياً مع تقديم الوثائق اللازمة.
  • المشاركة في مهام وطنية أو فعاليات رسمية: كالمشاركة في الأنشطة الميدانية الدولية، بشرط وجود إفادة معتمدة من الجهة المنظمة.
  • حالات الوفاة: يُسمح للطالب بالغياب في حالة وفاة قريب من الدرجة الأولى أو الثانية، مع ضرورة تقديم إثبات رسمي.
  • الظروف الطارئة: تشمل الكوارث الطبيعية أو الحالات المفاجئة التي تمنع الطالب من الوصول إلى المدرسة.
  • الحالات الاستثنائية: مواقف خاصة تتطلب دراسة دقيقة من المدرسة والوزارة قبل اعتبارها سبباً مقبولاً للغياب.
  • أصحاب الهمم: تُتعامل حالاتهم بمرونة أكبر لضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة دون تأثير على مستواهم الدراسي.

آليات المتابعة خلال غياب الطلبة

أكدت الوزارة أن غياب الطلبة في الإمارات لا يعني انتهاء التعليم، إذ تلتزم المدارس بمتابعة حضور الطلاب عبر:

  • تقديم المواد الدراسية عبر المنصات الرقمية.
  • إعداد خطط فردية للطلاب ذوي الحالات الخاصة.
  • تكليف الطلاب بواجبات ومهام تعويضية لضمان استمرار التحصيل الدراسي.

أهمية تنظيم غياب الطلبة

تهدف هذه الضوابط إلى تنظيم العملية التعليمية وتوثيق الأعذار، بالإضافة إلى تحقيق توازن بين الالتزام الأكاديمي والاعتبارات الإنسانية والاجتماعية للطلاب وأسرهم. ولذلك، يبقى الانضباط جزءاً أساسياً من المنظومة التعليمية مع مراعاة الظروف الفردية للطلاب.

خلاصة

بموجب هذه الإجراءات، تضع وزارة التربية والتعليم إطاراً واضحاً لمتابعة غياب الطلبة في الإمارات، حيث يتم التعامل مع الأعذار بمرونة وإنسانية، مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية وعدم التأثير على التحصيل الدراسي.

انضم لقناتنا على تيليجرام