منذ 2 ساعات

في إطار جهودها المستمرة لتحسين النظام التعليمي، أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عن إدخال لوائح جديدة تنظم الاستثناءات والإجازات المرضية الممتدة للطلاب. يهدف هذا القرار إلى ضمان استمرار العملية التعليمية، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي والأكاديمي للطلاب خلال فترات غيابهم، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتلبية احتياجاتهم المتنوعة.

الآلية الجديدة لمعالجة الطلبات

بموجب التعليمات المحدثة، سيتولى الأخصائي الاجتماعي أو المرشد الأكاديمي دراسة كل حالة على حدة، وإعداد ملف متكامل يتضمن التقارير الطبية الموثقة، والبيانات الاجتماعية، والمستندات الرسمية اللازمة. بعد ذلك، يتم عرض الملف على اللجنة المدرسية برئاسة مدير المدرسة لمراجعته بشكل أولي، قبل إحالته إلى اللجنة المختصة لمزيد من التحقق. في المرحلة النهائية، يُرفع الملف إلى قطاع العمليات المدرسية لاعتماد القرار النهائي وفقاً لما تم الإعلان عنه من الجهات المعنية.

إعداد خطة علاجية فردية لكل طالب

أكدت وزارة التربية والتعليم في الإمارات على ضرورة إعداد خطة علاجية مخصصة لكل طالب، بالشراكة بين المرشد الأكاديمي والأخصائي الاجتماعي، مع متابعة دقيقة من اللجان المختصة. يهدف هذا الإجراء إلى التأكد من أن الطالب يستمر في تحصيله الدراسي بشكل متوازن، مع توفير بيئة تعليمية شاملة تراعى الجوانب الأكاديمية والنفسية.

تعزيز جودة التعليم من خلال رؤية شاملة

تشدد الوزارة على أن اعتماد هذه الإجراءات لا يعتبر تنظيماً إدارياً فحسب، بل هو تجسيد لمسؤوليتها الوطنية في دعم الطلاب ورعاية مسيرتهم التعليمية. كما تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الانضباط المدرسي وتحقيق نتائج تعليمية عالية الجودة، تتماشى مع الأهداف التربوية والاستراتيجية التي وضعتها الدولة للنهوض بالقطاع التعليمي.

إنضم لقناتنا على تيليجرام