تعديل جديد من وزارة التربية والتعليم في الإمارات 2025 لضوابط غياب الطلبة بدون مخالفات: تعرف على التفاصيل والحالات المسموح بها لأول مرة

منذ 18 ساعات
تعديل جديد من وزارة التربية والتعليم في الإمارات 2025 لضوابط غياب الطلبة بدون مخالفات: تعرف على التفاصيل والحالات المسموح بها لأول مرة

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عن ضوابط غياب الطلبة للعام الدراسي 2025، ضمن جهودها لتعزيز الانضباط الدراسي وتهيئة بيئة تعليمية مرنة. تتضمن هذه الضوابط ثماني حالات معتمدة تتيح للطلاب الغياب بدون تسجيل المخالفة أو التأثير على وضعهم الأكاديمي، مما يضمن تحقيق توازن بين مصالح الطلاب والانضباط المدرسي.

الحالات المسموح بها لغياب الطلبة في الإمارات

تم تحديد ثماني حالات رئيسية تسمح للطلبة بالغياب بشكل قانوني ومبرر، وهذه الحالات كالتالي:

  • المرض المؤقت: يُسمح للطالب بالغياب بسبب مرض يستدعي الراحة، شريطة تقديم تقرير طبي معتمد.
  • الأمراض المزمنة: تُخصص للطلبة ذوي الأمراض المزمنة خطط دعم تساعدهم على متابعة دراستهم رغم الظروف الصحية.
  • مرافقة الأقارب للعلاج: يُسمح للطالب بالغياب لمرافقة أحد أفراد أسرته أثناء رحلة علاج خارج الدولة، مع تقديم الوثائق المثبتة، على ألا تتجاوز المدة أسبوعاً سنوياً.
  • المشاركة في مهام وطنية أو فعاليات رسمية: يُسمح بالغياب بسبب الأنشطة التي تتطلب تمثيل الدولة، شرط وجود إفادة معتمدة من الجهة المنظمة.
  • حالات الوفاة: يُسمح للطالب بالغياب عند وفاة قريب من الدرجة الأولى أو الثانية، شريطة تقديم ما يثبت ذلك رسمياً.
  • الظروف الطارئة: مثل الكوارث الطبيعية أو الأحداث المفاجئة التي تمنع وصول الطالب إلى المدرسة.
  • الحالات الاستثنائية: حالات فردية تُدرس بعناية من قبل المدرسة والوزارة لتسهيل قبولها كسبب غياب.
  • أصحاب الهمم: تُتعامل حالاتهم بمرونة لضمان تحقيق فرص تعليمية عادلة دون تأثير على تحصيلهم الدراسي.

آليات المتابعة خلال غياب الطلبة

أكدت الوزارة أن غياب الطلبة في الإمارات لا يعني انقطاعهم عن التعليم، حيث تلتزم المدارس بمتابعة الطلبة من خلال:

  • توفير المواد الدراسية عبر المنصات الرقمية.
  • وضع خطط فردية للطلبة أصحاب الحالات الخاصة.
  • إعطائهم مهام وواجبات تعويضية للحفاظ على استمرارية التحصيل الدراسي.

أهمية تنظيم غياب الطلبة

تهدف هذه الضوابط إلى تنظيم عملية الاعتذار عن الغياب وتحقيق توازن بين الالتزامات الأكاديمية والأبعاد الإنسانية والاجتماعية للطلبة وأسرهم. مما يعزز الإحساس بالانضباط كجزء أساسي من النظام التعليمي، مع مراعاة الظروف الخاصة التي قد يواجهها كل طالب.

الخلاصة

من خلال هذه الإجراءات، تضع وزارة التربية والتعليم إطار عمل واضح لمعالجة غياب الطلبة في الإمارات، مما يضمن التعامل مع الأعذار بمرونة وإنسانية، دون المساس بجودة العملية التعليمية أو التأثير على مستوى التحصيل الدراسي.

إنضم لقناتنا على تيليجرام