فوائد العرقسوس لأمراض الأعصاب

فوائد العرقسوس لأمراض الأعصاب

فوائد العرقسوس لأمراض الأعصاب

تنمو شجرة عرق السوس المعمرة في معظم أنحاء العالم ، مثل وسط أوروبا وآسيا ومصر وسوريا وآسيا الصغرى ، ويستخرج جذر عرق السوس من جذور الشجرة التي تتميز بوفرة حلاوة السكر العادي. يمكن مضغ العلكة مثل العلكة مع بذور اليانسون أو إضافتها إلى كوب من الشاي كعلاج للسعال ويتم تناولها كنوع من الحلوى وهناك اثني عشر نوعًا مختلفًا من جذر عرق السوس مع طعم ويمكن إضافة جذر عرق السوس إليها. كوكا كولا وبيبسي مفيدان في الرغوة ، لذلك سنقدم أهم المعلومات حول فوائد جذر عرق السوس لأمراض الأعصاب في هذه المقالة.

فوائد جذر عرق السوس في علاج الامراض العصبية

نبات عرق السوس له تأثير قوي في علاج حالات التهاب الأوتار والتهاب الجراب وذلك لوجود مادة (جلسرات) فيه والتي تضاهي في فعاليتها المادة شائعة الاستخدام (الكورتيزون) ولكن الاختلاف بينهما هو أن المادة الموجود في نبات عرق السوس (الجلسرات) ليس له آثار ضارة ، كما أن الكورتيزون يسبب مشاكل في الوزن ، وزيادة الوزن ، واضطرابات في الجهاز الهضمي ، ومشاكل في النوم والأرق ، واستخدام ملعقة صغيرة من جذر عرق السوس المطحون مرة أو مرتين. يجب تجنبه من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم.

أهمية عرق السوس في دول العالم

  • يعتبر الصينيون جذر عرق السوس أحد أهم ركائز طب الأعشاب الصيني.
  • استفاد اليابانيون من أبحاثهم لتوضيح دور وفعالية نبات عرق السوس الفعال في مكافحة ووقف نمو الخلايا السرطانية التي تصيب الكبد ، كما حذرت الأبحاث مرضى ارتفاع ضغط الدم من تناول العرقسوس لأنه يتسبب في احتباس السوائل في الجسم.
  • يعتبر الدستور الطبي الألماني إلى جانب بعض اللوائح الدولية أن نبات عرق السوس من الأعشاب الهامة في علاج العديد من الأمراض ، وكما ذكرنا سابقًا فإن تركيب هذه العشبة يحتوي على مادة تشبه تركيبة الكورتيزون. مادة تسمى الجلسرات ، والتي ليس لها آثار ضارة على صحة الإنسان ، وقد أكدت الدراسات العلمية أن جذر عرق السوس من أكثر الأعشاب شيوعًا التي تحتوي على مركبات مضادة للفطريات (125).
  • أوصى الأطباء العرب باستخدام جذر عرق السوس مع الغذاء والدواء ، كما نص عليه ابن سينا ​​في القانون (مثل فائدة عصير العرقسوس في التئام الجروح ، فهو يعمل على تنقية وتنعيم الرئة ، ويفيد الحلق ، وينقي ويطهر. ينقي الصوت). يروي العطش ويعالج التهاب الأمعاء والمعدة ويزيل حرق البول).
  • كما أثبت ابن البيطار فائدة عصير عرق السوس الحلو في علاج الرئتين ، وذلك بوضعه تحت اللسان وامتصاص عصيره ، وشربه لعلاج التهابات المعدة والأمعاء والكلى والكبد والمثانة. يريح من الربو والسعال والبلغم لاحتوائه على تسعة مكونات تعمل كطارد للبلغم وطارد للبلغم وفي علاج البواسير.
  • أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن جذر عرق السوس يحتوي على الجلسرين (Glycerrhizin) ، والذي يُشتق منه الكاسالون أو الكاربين ، والذي يدخل في تركيب العقار القوي والمفيد (Cametadas) في التئام وعلاج القرح ومشاكل الأمعاء. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة قدرة الجلسرين ، أحد مكونات مستخلص عرق السوس ، على شفاء مرضى التهاب الكبد الناجم عن الإصابة بفيروس (ج).

مراجع: واحد الثاني