الفرق بين الحمام التركي والمغربي

الفرق بين الحمام التركي والمغربي

الفرق بين الحمام التركي والمغربي

العناية بالجسم

بما أن كل فتاة ترغب في الحصول على جسد مثالي وبشرة ناعمة ، فإن الكثير من النساء يلجأن إلى الاعتناء بأنفسهن ، خاصة قبل الزواج ؛ لأن هذا يحسن الثقة بالنفس والعناية بالجسم من أهم الأشياء التي لا يأتي يوم وليلة وكل امرأة قد تحتاج بضعة أشهر وأيام للحصول على كل ما تريد. الحمامات البخارية التي تستخدمها السيدة سواء كان حمام تركي أو حمام مغربي .. في هذا المقال سنتعرف على ما هو الحمام التركي وما هو الحمام المغربي والفرق بين الحمام التركي والمغربي.

ما هو الحمام التركي

قبل معرفة الفرق بين الحمامات التركية والمغربية لابد من معرفة مفهوم الحمامات ، حيث يعتبر الحمام التركي من أهم الاتجاهات التي تنتشر للعناية بجسد المرأة ، لذلك لجأت المرأة إليه كثيرًا. حان الوقت لترطيب البشرة واستعادتها الحيوية والأناقة والتخلص من سموم الجسم ، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على نعومته ، ويتم إجراء الحمام المغربي عن طريق التعرض لبخار الماء على منضدة رخامية مسطحة. ثم يتم تقشير الجلد الميت بكيس خاص مصنوع من الألياف الطبيعية ، وتساهم هذه المادة في تنشيط الدورة الدموية بالإضافة إلى إزالة السموم من الجلد ، ثم يتم تدليك الجسم ويوجد أنواع مختلفة من التدليك. . الحمام المصنوع من الزيوت الطبيعية وأنواع أخرى من التدليك المائي للحصول على ملمس ناعم يساعد الجسم على الاسترخاء والتخلص من التعب ، بالإضافة إلى فوائده السابقة.

ما هو الحمام المغربي

يعتبر الحمام المغربي من أفضل الخيارات التي يمكن للمرأة وخاصة العروس اللجوء إليها لاستعادة نضارة البشرة والجسم ، كما يساهم الحمام المغربي بشكل فعال في الحصول على بشرة ناعمة للغاية من فوائد الحمام المغربي. وقد ثبت منذ القدم أن الحمام المغربي ليس طريقة عصرية للسيدة بل هو متاح بفائدة جمالية للبشرة منذ القدم ويتم هذا الحمام عن طريق تعريض الجسم مباشرة لبخار الماء وبعد يتم فتح خلايا الجسم عن طريق التقشير ثم زيت الزيتون وماء الورد والعديد من الزيوت الطبيعية الأخرى يتبعها خلطة حمام مغربي ويترك الخليط على الجسم لمدة نصف ساعة على الأقل. ثم اغسليه بالماء البارد.

الفرق بين الحمامات التركية والمغربية

بعد توضيح ما سبق لا بد من معرفة الفرق بين الحمامات التركية والمغربية حيث أن الحمام التركي من أقدم أنواع الحمامات وقد ثبتت أهميته بالحفاظ على نضارة البشرة منذ شهور. حيث أنه يعمل على تطهير وتنعيم البشرة لجعلها زهرية ونقية ومشرقة ، وللتركي للاستحمام العديد من الفوائد التي تجعل الجسم يصل إلى نقطة الاسترخاء ، خاصة أنه يلعب دورًا كبيرًا في العناية بالجسم. وتجدر الإشارة إلى أن نظافة البشرة والحمام التركي مناسبة لجميع أنواع البشرة. وذلك لأن مهمتها الأساسية هي الحفاظ على البشرة نظيفة ورطبة في جميع الأوقات.

أما الحمام المغربي فهو مشابه جدًا للحمام التركي ، خاصة وأن الجسم يحتاج إلى التعرض لبخار الماء لفتح مسام الجلد ، وبالتالي فإن هذا الحمام يعطي البشرة نعومة ورائحة جذابة. لمساعدتها على إتمام النقاء والحمام المغربي يمكن تجاوز الجلد للحفاظ على حيوية ونضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد على الجلد مما يساهم في إنقاص الوزن وطرد الماء الزائد وأخيراً إذابة الدهون المتراكمة في المفاصل و تنشيط الدورة الدموية والذي يعمل أيضا باللغتين التركية والمغربية ويظهر بساطة الاختلاف بين الحمامات.