قرار هام من وزارة التربية والتعليم في الإمارات حول مستقبل الدراسة المختلطة وفصل الذكور عن الإناث

منذ 4 ساعات
قرار هام من وزارة التربية والتعليم في الإمارات حول مستقبل الدراسة المختلطة وفصل الذكور عن الإناث

شهدت الساحة التعليمية في دولة الإمارات نقاشًا موسعًا حول موضوع الاختلاط في مدارس الإمارات. يأتي ذلك بعد أن وضعت وزارة التربية والتعليم في الإمارات والجهات المسؤولة في أبوظبي، ممثلة بدائرة التعليم والمعرفة، شروطًا دقيقة لتنظيم عملية الانتقال إلى التعليم المختلط في المدارس الخاصة.

أسباب تنظيم نظام الاختلاط في المدارس

هذه الخطوة جاءت استجابةً لتطور قطاع التعليم الخاص، وخاصة المدارس الدولية التي اعتمدت نظام التعليم المختلط كممارسة معترف بها عالميًا. ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى سياسات واضحة تحافظ على الهوية المحلية، وتجاري التغيرات العالمية في التعليم، وذلك وفقًا لما أعلنته الجهات المختصة.

ضوابط اعتماد نظام الاختلاط في مدارس الإمارات

أوضحت دائرة التعليم والمعرفة أنه يجب على أي مدرسة خاصة في أبوظبي ترغب بالانتقال إلى نظام التعليم المشترك، سواء في جميع الصفوف أو مرحلة دراسية واحدة، الحصول على موافقة أغلبية أولياء الأمور بنسبة تزيد عن 50%. يُعتبر هذا الشرط ضامنًا لمشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار.

كما نصّت السياسة الجديدة على ضرورة أن توضح المدارس تصنيفها التعليمي عبر موقعها الإلكتروني، سواء كانت مدارس مختلطة أو مخصصة للذكور أو الإناث. وفي حال وجود اختلافات بين الحلقات الدراسية أو الصفوف، لا يمكن اعتمادها إلا بموافقة رسمية من دائرة التعليم والمعرفة.

الدور التنظيمي لوزارة التربية والتعليم في الإمارات

تلعب وزارة التربية والتعليم في الإمارات دورًا محوريًا في تنظيم السياسات التعليمية المتعلقة بالاختلاط، والتأكد من توافقها مع القوانين والتوجهات العامة للدولة. ويهدف هذا الإطار التنظيمي إلى تحقيق توازن بين متطلبات التعليم الحديث والحفاظ على القيم والثقافة المحلية.

شروط إضافية لتطبيق نظام التعليم المختلط

من بين الاشتراطات التي وضعتها دائرة التعليم والمعرفة عند تنفيذ نظام الاختلاط في مدارس الإمارات ما يلي:

  • الفصل بين دورات المياه للذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، باستثناء مرحلة رياض الأطفال.
  • منع أي مظاهر للتعري في الحرم المدرسي تمامًا.
  • الالتزام بالاحتشام في غرف تبديل الملابس، مع توعية الطلاب بأهمية هذه الممارسات.
  • توفير غرف صلاة منفصلة للطلاب والطالبات، وكذلك للموظفين، أو وضع جدول زمني يضمن استخدام الغرف من جنس واحد في كل مرة.

أهمية السياسات الجديدة في مستقبل التعليم

تسعى هذه الإجراءات التنظيمية إلى ضبط بيئة التعليم وتعزيز ثقة أولياء الأمور بالنظام التعليمي، مما يضمن توافقه مع المعايير العالمية. كما تؤكد حرص وزارة التربية والتعليم في الإمارات على تطوير النظام التعليمي بما يلبي طموحات المجتمع ويحافظ على خصوصيته الثقافية.

انضم لقناتنا على تيليجرام