معلومات عن مدينة سان فرانسيسكو
مدينة سان فرانسيسكو
سان فرانسيسكو هي إحدى مدن ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة ، وتقع إحداثيات هذه المدينة على خط عرض 37.77 وخط طول -122.42 وعلى ارتفاع 28 مترًا فوق مستوى سطح البحر. فرانسيسكو هو 805235 شخصًا ، مما جعله يحتلها. ومن الجدير بالذكر أن هذه هي رابع مدينة من حيث عدد السكان في ولاية كاليفورنيا ، وقد تم بناء سان فرانسيسكو على 43 تلًا. يتضح هذا في شوارعها شديدة الانحدار والمتعرجة ، وشارع فيلبرت هو الأكثر انحدارًا ، وشارع لومبارد مع منحنياته المتعرجة الجذابة هو الأكثر شعبية.
مناخ سان فرانسيسكو
شتاء سان فرانسيسكو شتاء ممطر ومعتدل ، والربيع مشمس ومعتدل ، والصيف ضبابي وبارد ، والخريف مشمس ودافئ ، ومتوسط درجة الحرارة في سان فرانسيسكو يتراوح بين 11 درجة مئوية. متوسط درجة الحرارة الصغرى ومتوسط درجة الحرارة 17 درجة مئوية.أقصى هطول ، متوسط هطول الأمطار حوالي 533 ملم ، يسقط معظمها بين نوفمبر وأبريل ، والضباب الصيفي على ارتفاع منخفض ، على الرغم من أن أشعة الشمس تسطع في ثلثي ساعات النهار من على سطح الأرض في سان فرانسيسكو. هي أكثر سمة مميزة للهواء. يسبب هذا الضباب حالة من الذعر لدى بعض السائحين كما يفسر ظاهرة التغير في درجات الحرارة. يحدث هذا عندما يتلامس هواء المحيط الدافئ الرطب مع المياه الأكثر برودة من قاع المحيط على طول الشاطئ.
السياحة في سان فرانسيسكو
تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل في سان فرانسيسكو لما تتمتع به من طبيعة خلابة ، وطقس معتدل على مدار العام ، وتعدد المزارات الثقافية والسياحية ، وتجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 30 ألف غرفة فندقية في المدينة. الزوار والأشخاص الذين يأتون لقضاء الصيف والسفر يزورون مدينة سان فرانسيسكو كل عام لحوالي مليون ونصف زائر لحضور المؤتمرات والمعارض التجارية التي يتم تنظيمها على أراضي المدينة ، وتخدمهم مجموعة مختارة. من بين مرافق الاجتماعات التي تمتاز بمساحاتها الكبيرة وتتسع لعدد كبير ، وفي عام 1995 م ، احتلت مدينة سان فرانسيسكو المرتبة الرابعة ، حيث استقطبت مليونين ونصف المليون زائر أجنبي. الولايات المتحدة الامريكيه. تشمل مناطق الجذب الرئيسية في المدينة الجسور وبرج النهضة والمتاحف والمطاعم والحي الصيني والشاطئ الشمالي والقصور الفيكتورية وشارع لومبارد المتعرج وفندق فيرمونت الرائع ، في حين أن فيشرمان وارف هو المكان الأكثر شهرة للعائلات للذهاب للصيد. استعد لالتقاط سرطان البحر وإصلاح شباكهم وسط العشرات من محلات بيع التذاكر والترفيه في الشوارع والمطاعم والمخابز.
اقتصاد مدينة سان فرانسيسكو
لعب موقع سان فرانسيسكو الساحلي والميناء الطبيعي دورًا مهمًا في ازدهار اقتصاد المدينة ، مما جعلها مركزًا مهمًا للشحن عبر تاريخها ، ومعظم أنشطة الشحن في عصرنا تتم في الواقع في ميناء سان فرانسيسكو ، أوكلاند. سان فرانسيسكو ، التي لا تزال أحد أهم موانئ الساحل الغربي ، كانت مركزًا ماليًا مهمًا من القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر ؛ اليوم ، فهي موطن لفروع الاحتياطي الفيدرالي والشركات الكبرى المتخصصة في مختلف المجالات ، وكذلك البنوك الكبرى وشركات التأمين في الولايات المتحدة ، ويعد إنتاج الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية من أحدثها. والمناطق سريعة النمو في سان فرانسيسكو ، هناك عدة عوامل بالإضافة إلى ذلك. أدى ذلك إلى انفجار في أجهزة الكمبيوتر والأدوات العلمية والإلكترونيات الأخرى ، بما في ذلك تاريخ المدينة في الانضمام إلى الصناعات المتعلقة بالدفاع ، وجامعة ستانفورد ، حيث تعد سان فرانسيسكو موطنًا لشركة التكنولوجيا الرائدة Genetech Bio-tech ، التي تأسست في السبعينيات. ، ووادي السيليكون الشهير ، بالإضافة إلى قربه من مراكز التقنية العالية ووجود 500 شركة متخصصة في الأدوية والإلكترونيات الطبية والإلكترونيات الحيوية والمجالات ذات الصلة.
تاريخ مدينة سان فرانسيسكو
بعد الاكتشاف الأول لولاية كاليفورنيا ، أدى الضباب الذي غطى مدينة سان فرانسيسكو إلى إخفاء المدينة عن الغزاة الإسبان لمدة قرنين ، واكتشفته فيما بعد وعثرت عليه مجموعة صغيرة من المستكشفين الذين يسافرون براً عام 1769 م. المكسيك ، إحدى الدول من اللاتينية إلى كندا بقيادة خوسيه أورتيجا ، أصبحت المكسيك مستوطنة في عام 1776 بعد الميلاد ، وتم إنشاء بلدة صغيرة تسمى يربا بوينا هناك ، لكنها لم تحظ باهتمام كبير لمدة نصف قرن ولم تكن منطقة جذابة. بالنسبة للسكان وسكانها ، كان معظمهم من المبشرين ، ونظرت الولايات المتحدة إلى المنطقة في عام 1846 م وأثناء الحرب المكسيكية ، وتضاعف عدد سكانها مع وصول أكثر من 200 مستوطن مورون في ذلك الوقت. وحدث اكتشاف الذهب في مدينة سان فرانسيسكو عام 1848 م مما أدى إلى تغيير كبير في حالة المنطقة وبدأ عصر الذروة الذهبية في ولاية كاليفورنيا. هذه الفترة هي فترة ثراء. التوسع والنمو للمدينة ، إلا أن العيوب التي أحدثت موجة من الفوضى في تلك الفترة كانت بسبب افتتاح القاعات والكازينوهات وبيوت الدعارة لخدمة آلاف المستوطنين المؤقتين الذين رأوا أنفسهم خارج القانون ، حيث اجتذبت الآلاف من الباحثين. الذين جاءوا للبحث عن الثروة واستقر الكثيرون فيما بعد في المدينة. في خمسينيات القرن التاسع عشر ، أزالت مجموعات الحراسة الفوضى ، واستمرت سان فرانسيسكو في النمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى أصبحت موطنًا لنحو ثلث مليون شخص في نهاية ذلك القرن.