سلبيات الشبكة العنكبوتية على الأطفال

ما هي سلبيات الشبكة العنكبوتية على الأطفال؟

عرف العالم شبكة الويب العالمية منذ عام 1969 ، وفي ذلك الوقت بدأ العمل على الإنترنت على يد وزارة الدفاع الأمريكية للحفاظ على شبكة اتصالاتها في أوقات الحرب ، وتم تحديثها لاحقًا. انقسمت إلى شبكة عسكرية وشبكة مدنية ، ثم بدأت تتطور حتى أصبحت الشبكة سهلة الاستخدام للجميع ، حتى الأطفال ، ولكن بالإضافة إلى المزايا المعروفة للإنترنت ، فهي من بين ثناياها. العديد من السلبيات وخاصة للأطفال حيث يحتاجون لاستخدامه تحت إشراف الأسرة الكامل لتجنب المخاطر.

مخاطر إدمان الأطفال للإنترنت:

1. التعرض للانحراف:

يدخل العديد من الأطفال عالم الإنترنت عن كثب في الإدمان ، وقد تتجاهل بعض العائلات هذه المشكلة لأنهم يعتقدون أن شبكة الويب العالمية لها فوائد عظيمة للأطفال ، وهي مورد مهم للبيانات والتعليم ، لكن الأطفال يقضون ساعات طويلة هنا. أو الرقابة تجعلهم عرضة للشعور بالذنب ويمكن أن تسبب لهم مشاكل كبيرة.

2. فقدان الثقة بالنفس:

يعتبر فقدان الثقة بالنفس من أهم الجوانب السلبية لشبكة الويب العالمية للأطفال حيث تحاول أن تفقد ثقة الطفل بنفسه وتقليل قوة شخصيته ، كما أنها تتيح للطفل التعرف على العديد من الأفكار ، ومنها: التي هي خاطئة ، لا سيما المعتقدات والثقافات الغربية التي لا تتوافق مع المجتمع الذي يعيشون فيه لا تتناسب مع محيطه.

3. متلازمة استنفاد المعلومات:

واحدة من المشاكل التي يعاني منها الطفل من استخدام الإنترنت غير الخاضع للرقابة هي الكمية الكبيرة من البيانات التي يتعلمها الطفل دون التأكد من صحتها ، مما يؤدي إلى تعرض الطفل لما يسمى بـ “متلازمة استنفاد المعلومات”. بالإضافة إلى إصابة الطفل بالعزلة والانفصال عن الآخرين.

4. تغيير سلوك الطفل:

يؤثر الإنترنت على سلوك الطفل سلبًا لأسباب مختلفة ، خاصة عندما يلعب ألعابًا عنيفة ، كما أنه من الممكن أن يشاهد الطفل بعض المواد الإباحية التي تؤثر على نفسه وأفكاره بشكل سلبي.

5. الإرهاق والتعب:

يؤدي جلوس الطفل المتكرر على الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي لساعات لتصفح الإنترنت إلى ضعف البصر والصداع وآلام العظام ، خاصة عندما يكون جسمه لا يزال في مرحلة البناء ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى السمنة والسمنة. خاصة الأمراض المختلفة المصاحبة له .. إذا كان لا يمارس الرياضة في أوقات أخرى.

6. الوحدة والانطواء:

الأطفال الذين يجلسون على الكمبيوتر أو يتصفحون هواتفهم المحمولة غالبًا ما يجعلونهم غير اجتماعيين ، ويجعلونهم يشعرون بالعزلة والانسحاب ، ويعرضونهم للابتزاز والمضايقة من خلال محتوى مسيء ومزعج يتم إرساله إليهم عبر غرف الدردشة أو البريد الإلكتروني. -رسائل البريد.

حماية الأطفال من محن ومخاطر الإنترنت:

  1. تشديد الرقابة على الأطفال وعدم تركهم وحدهم في الغرف العامة واستخدام الإنترنت في الأماكن العامة.
  2. يتم تحديد ساعة معينة لاستخدام الأطفال للإنترنت بشرط ألا تتجاوز نصف ساعة في اليوم وعند استخدام الأطفال للإنترنت يجب توضيح ترتيبات الضمان النفسي والاجتماعي.
  3. استخدام برامج حماية الطفل على الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
  4. مساعدة الأطفال على تصفح المواقع التعليمية والمفيدة لبناء شخصياتهم ودعم مواهبهم ومهاراتهم.
  5. إشراك الأطفال في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية خارج المنزل لتنويع مصادر معلوماتهم.