أضرار الزعفران الصحية

أضرار الزعفران الصحية

أضرار الزعفران الصحية

اعشاب طبية

لطالما كانت الأعشاب الطبية موردًا موثوقًا به منذ آلاف السنين لعلاج الأمراض ، كما تشتهر الحضارات المختلفة مثل الحضارة الصينية والأمريكيين الأصليين والحضارات الأخرى بالاعتماد عليها ويمكن استخدامها بسهولة بواسطة الأعشاب. شربها أو إضافتها إلى الطعام أو تناولها في شكل كبسولات والطب الحديث يعتمد أساسًا على الأعشاب في إنتاج الأدوية الصيدلانية المختلفة ، وفي الوقت الحاضر ينتشر استخدام الأعشاب بشكل واسع ، خاصة في المجتمعات أو الدول النامية ، وقد يكون ذلك بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج المرتفعة ومنظمة الصحة العالمية وفقًا لتقرير 80٪ من سكان العالم يستخدمون الأعشاب لأمراضهم ومراجعات المقالة تسلط الضوء على المخاطر الصحية للزعفران. بالإضافة إلى فوائده واستخداماته العلاجية.

فوائد الزعفران

فوائد الزعفران من الأكل عديدة ، لكن يجب مراعاة الآثار الصحية للزعفران على بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة ، ومن أبرز الفوائد الصحية للزعفران:

  • وهو أحد مضادات الأكسدة القوية.
  • يحسن المزاج ويعالج أعراض الاكتئاب.
  • لها خصائص مقاومة للسرطان.
  • يعمل على تقليل متلازمة ما قبل الحيض.
  • يعمل كمنشط جنسي.
  • يقلل الشهية ويساعد على إنقاص الوزن.
  • من السهل إضافته إلى النظام الغذائي.

يتميز الزعفران أيضًا ببعض الخصائص والفوائد الأخرى التي لم يتم دراستها علميًا بشكل كافٍ ، بما في ذلك:

  • يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في الصفراء تقلل نسبة الكوليسترول في الدم ، وبالتالي تمنع انسداد الأوعية الدموية والشرايين.
  • يخفض نسبة السكر في الدم: قد يخفض الزعفران مستويات السكر في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين ، في إشارة إلى الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بداء السكري.
  • يحسن الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضمور مرتبط بالعمر: تظهر بعض الدراسات أن الصفراء تحسن الرؤية لدى البالغين وتحميهم من أضرار الجذور الحرة.
  • يحسن الذاكرة في مرض الزهايمر: تعمل الخصائص المضادة للأكسدة في الزعفران على تحسين الإدراك لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر.

تأثير الزعفران على الأشخاص مفرطي النشاط

تشير الدراسات إلى أن الزعفران هو عشب يحتوي على مادة الميثيلفينيديت المنشطة التي تساعد في علاج أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، لكن فريقًا من الباحثين من جامعة طهران للعلوم الطبية في إيران لم يجد أي دليل في دراسة عشوائية امتدت لستة أسابيع. يدعم تأثير تناول الزعفران على الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط طويل الأمد بسبب نقص الانتباه ، لكن الدراسات أثبتت تأثير الزعفران على هذه الحالات على المدى القصير ، لكن هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من التعمق وكذلك حسب الحاجة. لدراسة تأثير الزعفران على المرضى على مدى فترة زمنية أطول أفاد المؤلفون أن استخدام الميثيلفينيديت لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له العديد من الآثار الجانبية ، بما في ذلك فقدان الشهية واضطرابات النوم والغثيان.

الاستخدامات الطبية للزعفران

للزعفران العديد من الاستخدامات الطبية لعلاج بعض الأمراض ، ولكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الصفراء قد تؤثر على بعض الحالات المرضية لبعض الأشخاص ، وفيما يلي أهم الاستخدامات الطبية للزعفران:

  • مرض الزهايمر: تناول مستخلص الزعفران عن طريق الفم لمدة اثنين وعشرين أسبوعًا يحسن أعراض مرض الزهايمر.
  • الاكتئاب: أظهرت الأبحاث أن تناول مستخلص الزعفران عن طريق الفم لمدة ستة إلى اثني عشر أسبوعًا يحسن أعراض الاكتئاب الشديد ، وتظهر بعض الدراسات أيضًا أن الزعفران قد يكون له نفس الفعالية التي يمكن تحقيقها عن طريق تناول جرعات منخفضة من الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • آلام الدورة الشهرية: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول المنتجات التي تحتوي على الزعفران واليانسون وبذور الكرفس تقلل الألم طوال فترة الدورة الشهرية.
  • متلازمة ما قبل الحيض: تظهر الأبحاث أن تناول مستخلص الزعفران يحسن أعراض الدورة الشهرية.

ارتبط تناول الزعفران بعلاجه دون دراسات كافية لتأكيد دوره في علاج بعض الأمراض الأخرى ، بما في ذلك:

  • التنكس البقعي المرتبط بالعمر: تظهر بعض الأبحاث أن تناول الزعفران لمدة تصل إلى ستة أشهر قد يحسن الرؤية بشكل طفيف للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر البقعي.
  • تحسين الوظيفة الجنسية لدى الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب: تشير الدراسات إلى أن تناول الزعفران لمدة أربعة أسابيع يحسن الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء الذين يتناولون مضادات الاكتئاب.
  • خفض مستويات السكر في الدم: إن تناول الزعفران يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن تناول الأدوية المضادة للذهان.
  • القلق: إن تناول الزعفران لمدة اثني عشر أسبوعًا يقلل من أعراض القلق لدى بعض الناس.
  • الربو: شرب الشاي العشبي الذي يحتوي على الزعفران ومكونات عشبية أخرى يقلل من أعراض الربو لدى الأشخاص المصابين بالربو التحسسي.
  • الأداء الرياضي: تناول الزعفران يقلل التعب ويزيد من قوة العضلات عند الرجال أثناء التمرين.
  • ضعف الانتصاب: يؤدي تطبيق الزعفران على الجلد إلى تحسين أعراض ضعف الانتصاب ، وقد أظهرت الدراسات أن تناوله يساعد على الانتصاب.
  • التهاب العضلات: تناول الزعفران يمكن أن يمنع التهاب العضلات لدى الرجال الذين لا يمارسون الرياضة.
  • الجلوكوما: تناول الزعفران لمدة أربعة أسابيع بالإضافة إلى العلاج المنتظم يقلل من بعض أعراض الجلوكوما.
  • العقم عند الرجال: تناول الزعفران يمكن أن يحسن وظيفة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
  • اكتئاب ما بعد الولادة: تناول الزعفران لمدة ستة أسابيع يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى النساء بعد الولادة.

الصحة الضارة للزعفران

تحدث الآثار الصحية للزعفران عند تناوله بكميات كبيرة ولفترة طويلة ، ويمكن ملاحظة هذه الأضرار لدى بعض الأشخاص المصابين بأمراض معينة ، ومن أبرز الآثار الصحية للزعفران ما يلي:

  • يعتبر الاستخدام قصير المدى لمكملات الزعفران آمنًا لمعظم الأشخاص ، ولكن يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل القلق وتغيرات الشهية واضطراب المعدة والنعاس والصداع.
  • يمكن أن يسبب تناول الزعفران تقلبات مزاجية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب ، ويجب على النساء الحوامل أو المرضعات عدم استخدام الزعفران.
  • يمكن أن يسبب تناول الزعفران مشاكل في الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم أو مميعات الدم.