طريقة تخزين الثوم

طريقة تخزين الثوم

طريقة تخزين الثوم

ثوم

أي عائلة نباتية ينتمي الثوم؟

ينتمي إلى عائلة الزنبق مثل الثوم والبصل والكراث الأندلسي ، ويستخدم في إعداد العديد من الأطباق في مختلف أنحاء العالم مثل المأكولات الآسيوية والأوروبية والأفريقية وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية بسبب نكهته الفريدة. الرائحة القوية والثوم يتكونان من رأس تنمو تحته مجموعة من الفصوص معًا ، وتغطي الأرض بقشرة رقيقة غير صالحة للأكل ، بينما يحمل الشمر أزهارًا تنمو فوق الأرض وتكون صالحة للأكل. من المعروف أن فصوص الثوم هي الأكثر استخدامًا في الطهي بعد فرمها بطرق مختلفة ، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية الحفاظ على الثوم والعرج للصحة.

فوائد الثوم

ما هي المركبات التي يحتوي عليها الثوم؟

قبل الحديث عن طريقة حفظ الثوم ، تجدر الإشارة إلى أن الفوائد الصحية للثوم كانت تستخدم من قبل المصريين والبابليين واليونانيين والرومان والصينيين في الماضي لما له من خصائص طبية قوية مثل مركبات الكبريت. تظهر واضحة بعد التقطيع أو المضغ أو السحق ، ومن أهم الأمثلة على ذلك الأليسين وثاني كبريتيد ديليل ، مما يعكس الفوائد الصحية للجسم ونذكر ما يلي:

  • لها قيمة غذائية جيدة: 3 جرام من فصوص الثوم الطازجة توفر 4.5 سعرات حرارية ، و 0.2 جرام من البروتين ، و 1 جرام من الكربوهيدرات ، و 0.06 جرام من الألياف ، لذلك فهي تحتوي على عناصر غذائية مهمة وقليل من السعرات الحرارية ، إلى جانب بعض الفيتامينات والمعادن والمنغنيز والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم مثل الفوسفور والحديد وفيتامين ب 1 وفيتامين ج وفيتامين ب 6.
  • تقلل من الإصابة بنزلات البرد: بينما تساعد المكملات الغذائية على منع وتقليل شدة بعض الأمراض مثل الأنفلونزا ونزلات البرد ، حيث إنها تزيد من وظيفة الجهاز المناعي ، فإن هذه المكملات تقلل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 63٪ مقارنة مع الدواء الوهمي.
  • تقلل من ارتفاع ضغط الدم: لمكملات الثوم تأثير إيجابي في خفض ضغط الدم المرتفع ، ويمكن أن يكون لها تأثير مرغوب فيه مشابه لتأثير بعض أنواع الأدوية ، بشرط تناول ما يعادل 4 فصوص يوميًا.
  • يقلل من أمراض القلب: يمكن أن يقلل الثوم من الكوليسترول الضار ومستويات الكوليسترول الكلية ، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن المكملات الغذائية قللت هذه المستويات بنسبة 10٪ -15٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية.
  • يحد من مرض الزهايمر والخرف: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة ، وبالتالي تحمي الخلايا من التلف والشيخوخة والإصابة بهذه الأمراض.
  • يساعد على العيش لفترة أطول: يحارب الأمراض المزمنة والمعدية التي تسبب الوفاة وخاصة عند كبار السن أو الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة.
  • يحسن الأداء الرياضي: استخدم في الماضي لتقليل التعب وتحسين القدرة على العمل ، وقد ثبت ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب ، فقد أدى استهلاك زيت الثوم لمدة 6 أسابيع إلى خفض معدل ضربات القلب بنسبة 12٪. وكذلك تحسين أداء التمرين.
  • يقلل من سمية بعض المعادن الثقيلة: تحمي مركبات الكبريت الموجودة فيه من تلف الأعضاء الناجم عن سمية المعادن الثقيلة ، وقد أظهرت هذه المركبات فاعلية أكبر في الحد من أعراض هذه التسممات مقارنة بعقار D- بنسيلامين كما أنها مخفضة. 19٪ تسمم بالرصاص في الدم عاملان في مصنع لبطاريات السيارات يتعرضان لمعدن الرصاص السام.
  • يحسن صحة العظام: النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام نتيجة نقص هرمون الاستروجين ، ولكن تناول 2 جرام من الثوم الطازج يومياً قد يقلل من مؤشر نقص هذا الهرمون ، وفقاً لإحدى الدراسات.

كيفية تخزين الثوم

لماذا يكتسب الثوم طعمًا مرًا عند تخزينه في الثلاجة؟

أما طريقة تخزين الثوم فتعتمد على تخزين الرأس بالكامل دون إزالته لبضعة أشهر وإلا فإن الحصول على أحد الفصوص بشكل منفصل سيؤثر سلباً على عمر الفصوص المتبقية ويفضل إذا فتح. تستهلك في غضون 3-10 أيام قبل استخدام رأس جديد ، وتتطلب طريقة تخزين الثوم تطبيق بعض الشروط ، مثل الحفاظ على مكان جاف ومظلم ، وإلا فسوف تتعفن بسبب الضوء والرطوبة ، لذا فهي جافة وجيدة التهوية مكان وهو مناسب لهذا حيث يتم وضعه في سلة مناسبة في درجة حرارة الغرفة أو في كيس ورقي مفتوح في الخزانة أو المخزن.

تخزين الثوم في مكان بارد مثل الثلاجة يسبب طعمًا مرًا نتيجة تبرعمه بعد أيام قليلة من التخزين ، بينما يمكن تخزين الثوم في الثلاجة عن طريق التقشير أو التقطيع ، بشرط وضعه في محكم الإغلاق العبوة للاستفادة من نكهتها واستخدامها بأسرع ما يمكن حتى لا تؤثر رائحتها على محتويات الثلاجة الأخرى تذكر أن طريقة تخزين الثوم بعد الطهي يجب أن تبقى محمصة. الثوم – على سبيل المثال – أسبوعين في الثلاجة أو حتى 3 أشهر في الفريزر.