فوائد الحمضيات

فوائد الحمضيات

فوائد الحمضيات

الحمضيات

تعد ثمار الحمضيات نوعًا من الأشجار المزهرة والشجيرة التي تعود أصولها إلى مناطق أستراليا وغينيا الجديدة وكاليدونيا الجديدة وجنوب شرق آسيا وتزرع الآن في مناطق ذات مناخات استوائية وشبه استوائية في جميع أنحاء العالم. يتوافر بكميات وفيرة على مدار العام ولكن من ديسمبر إلى أبريل ، وأشهر أنواعها البرتقال الحلو واليوسفي والليمون والجريب فروت ، وهي غنية بالعناصر الغذائية وتوفر العديد من الفوائد للجسم.

فوائد الحمضيات

تقدم الحمضيات مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية للجسم ، وذلك لأنها من أكثر الأطعمة المغذية ، لذلك فإن أفضل طريقة لإثبات فوائد الحمضيات هي إظهار محتواها الغذائي والدور والوظائف التي تلعبها في جسم الإنسان.

مصدر غني بالألياف

الفائدة الأولى والأهم من الحمضيات هي أنها مصدر جيد للألياف الغذائية. وهو قابل للذوبان في الماء وغير قابل للذوبان في الماء ، لأن تناول النوع الأول يدور حول خفض مستويات الكوليسترول في الدم والحفاظ على مستويات السكر في الدم عند المستويات الطبيعية ، في حين يزيد النوع الثاني من كتلة البراز ، مما يسهل حركتها ومرورها عبر الجهاز الهضمي ويخرج من الجسم. أهمية الألياف الغذائية في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.

مصدر غني بالبوتاسيوم

الفائدة الثانية للحمضيات أنها مصدر غني للبوتاسيوم ، وهو مهم في الحفاظ على توازن السوائل والأملاح المعدنية في الجسم ، وفي تقلص واسترخاء حركات العضلات ، وكذلك دور الصوديوم الحاسم في معادلة تأثير الصوديوم في الجسم. التخلص من الفائض خارج الجسم ، لذا فإن اتباع نظام غذائي غني بمصادر البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

مصدر غني بفيتامين سي

الفائدة الثالثة للحمضيات هي أنها مصدر غني متعدد الوظائف لفيتامين سي وتعمل كمضاد للأكسدة ، حيث تدخل في إنتاج مادة الكولاجين اللازمة لتحسين بنية البشرة ومرونتها وإظهارها بمظهر منعش وصحي ، أي أنها تلتصق بالجذور الحرة وتمنع نشاطها المدمر ضد الخلايا. بالإضافة إلى دوره في زيادة كفاءة امتصاص الحديد من المصادر النباتية ، حيث أن الجهاز الهضمي في الجسم لا يستطيع امتصاص نفس القدر من الحديد الحيواني ، فهو يقلل من إمكانية الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

مصدر غني بالفلافونويد

مركبات الفلافونويد هي مجموعة من المواد النباتية المسؤولة عن اللون والطعم المر الذي يميز ثمار الحمضيات ، وأهميتها بالنسبة لجسم الإنسان أنها من مضادات الأكسدة ، لذا فهي تلعب دورًا مهمًا في الحد من الالتهاب والوقاية من السرطان عن طريق تثبيط نشاط المواد المسرطنة والقضاء على الخلايا السرطانية. تتركز الفلافونويد بشكل رئيسي. في أغشية ولب ثمار الحمضيات البيضاء ، فإن تناول الفاكهة الكاملة يوفر للجسم خمسة أضعاف كمية الفلافونويد التي يمكن الحصول عليها من عصيرها.

أشياء يجب مراعاتها في استهلاك الحمضيات

على الرغم من الفوائد الصحية للحمضيات ، إلا أن الاستهلاك المفرط قد يضر بجسم الإنسان ويتداخل مع بعض الأدوية ، حيث أن الأحماض التي تحتويها تسبب تآكل مينا الأسنان وتسبب تسوس الأسنان. يتسبب تناول الجريب فروت أو العصير في امتصاص كميات كبيرة من الأدوية إلى ما بعد الحد الآمن ، مما يسبب بعض المضاعفات والمشاكل الصحية.