أنواع الشوكولاتة وأسماؤها
مكونات الشوكولاتة وآلية الإنتاج
تحتوي الشوكولاتة على العديد من مضادات الأكسدة التي تعد جزءًا من الحصة اليومية لاحتياجات الجسم لهذه المواد وعادة ما تكون مصنوعة من بذور الكاكاو التي يتم جمعها من نفس الشجرة الاستوائية التي تنمو في المناخات الدافئة في أمريكا الجنوبية والوسطى. الرطوبة وارتفاع مستويات هطول الأمطار. كما أنها تنمو في ظلال الأشجار المجاورة متجنبة أشعة الشمس المباشرة أو الرياح القوية ، ويتم حصادها مرتين ثم يتم تخمير البذور وتجفيفها ثم تحميصها وتحويلها إلى شوكولاتة. يتم إنتاجه في الأسواق ، ويتميز أيضًا باحتوائه على العديد من المواد الكيميائية النباتية مثل البوليفينول والفلافونويد وأي مادة لها خصائص مضادة للالتهابات ومفيدة لصحة القلب والشرايين ، وسيتم تفصيل المثال أدناه. أنواع الشوكولاتة وأسماءها.
أنواع وأسماء الشوكولاتة
في أذهان الناس ، ترتبط الشوكولاتة بتحسين الحالة المزاجية أو اكتساب طاقة فورية ، ويمكن تقسيمها وفقًا لنسبة الكافيين في كل نوع وفقًا لمحتواها ، لذلك كلما بدأ اللون أغمق ، زاد إسهام محتوى الكافيين. الإحساس بإيجابية أكبر وإثارة للجهاز العصبي والتقسيم الرئيسي في عملية الإنتاج ، وهكذا تتحول محتويات بذور الكاكاو إلى حالة سائلة تحتوي على زبدة الكاكاو وبعض المواد الصلبة المستخرجة من البذور. تستخدم 50٪ من هذه المكونات في صنع الشوكولاتة ، لكن تركيزها يختلف باختلاف نوع واسم الشوكولاتة ، حيث يتركز الكافيين في المواد الصلبة بدرجة أكبر ، ولكن ليس في زبدة الكاكاو.
وهذا يعني أنه كلما كان لون الشوكولاتة أغمق ، زاد احتوائها على الكاكاو في شكلها الصلب القابل للذوبان ، أي أن الشوكولاتة البيضاء تحتوي فقط على زبدة الكاكاو بدون مواد صلبة ، ويمكن للإنتاج أن يضيف الكافيين إلى الشوكولاتة المنتجة من مصادر غير طبيعية. هو زيادة كمية الطاقة التي يمكن الحصول عليها من تناول الشوكولاتة ، لكن القسم الرئيسي الذي تتبناه المؤسسات الزراعية يقسم أنواع وأسماء الشوكولاتة إلى ثلاثة أنواع ، أولها الشوكولاتة الداكنة ؛ تحتوي على 12 ملليجرام من الكافيين لكل أونصة ، والثانية هي شوكولاتة الحليب مع 9 ملليجرام من الكافيين ، والأخيرة شوكولاتة بيضاء بدون كافيين من أي تركيز.
أصح أنواع الشوكولاتة
بعد إيضاح أنواع الشوكولاتة وأسمائها، يجدر التطرق إلى أفضلها كخيار للصحّة، إذ يشاع في المجتمع ارتباط الشوكولاتة الداكنة بتحسين الدورة الدموية، أي إن لها تأثيرًا خاصًا على القلب والأوعية الدموية، وهذا ما لا تمتلكه الشوكولاتة البيضاء أو شوكولاتة الحليب المسهمة في زيادة حجم الوركين، ويكمن مقياس صحّة نوعٍ من الشوكولاتة بحسب احتوائه على مادة الفلافونيد، والتي تحفز إنزيمًا يدعى بمخلّق أكسيد النتريك، المسهم في إبقاء الأوعية الدموية مفتوحةً ومهيأةً لتدفق دموي صحّي، وقد أثبتت الدراسات الطبية ذلك، بحيث إن تناول 100 غرام يومي من الشوكولاتة السوداء يجعل الأوعية الدموية تعمل بكفاءةٍ الأكبر.